نام کتاب : المجموع اللفيف نویسنده : ابن هبة الله جلد : 1 صفحه : 439
ولآخر: [1] [الطويل]
وكم من مليم لم يصب بملامة ... ومتّبع بالذنب ليس له ذنب
وكم من محبّ صدّ عن غير علّة ... وإن لم يكن في وصل خلّته عتب
وقال ابن المقفع: [2] [163 و] [المتقارب]
ولا تلم المرء في شانه ... فربّ ملوم ولم يذنب
[سعة الدنيا]
وقال: لا تتسع الدنيا لمتباغضين، ولا يضيق مقدار الراحة لمتحابين.
وقال أبو عبيدة: وسأل معاوية شيخا من العرب: أيّ العرب رأيته أضخم شأنا؟ قال: حصن بن حذيفة [3] [رأيته] متوكّئا على قوسه يقسم في الحليفين أسد وغطفان.
[في حمل القناة وهزها]
وقال آخر في حمل القناة: [4] [البسيط]
إلى امرىء لا تخطاه الرفاق ولا ... جدب الخوان إذا ما استنشي المرق [5] [1] البيتان دون نسبة في البيان والتبيين 2/363. [2] البيت في البيان والتبيين 2/364.
وقال الأحنف في هذا المعنى: (ربّ ملوم لا ذنب له) ، الحيوان 1/24، والبيان والتبيين 2/344، 364. [3] حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري: كان قائد ذبيان يوم شعب جبلة، وهو والد عيينة بن حصن.
(جمهرة أنساب العرب ص 257) [4] البيتان في البيان والتبيين 1/373، 3/10.
[5] لا تخطاه الرفاق: أي هو أبدا أماهم لا يتخطونه. لا جدب الخوان: كثير الطعام على الخوان. الاستنشاء: الاستنشاق. يريد: هو في وقت الأزمة والسنة حين يتشهى الناس الطعام، مخصب ذو يسر وكرم.
نام کتاب : المجموع اللفيف نویسنده : ابن هبة الله جلد : 1 صفحه : 439